﴿وتَفَقَّدَ الطَّيْر﴾ لِيَرى الهُدْهُد الَّذِي يَرى الماء تَحْت الأَرْض ويَدُلّ عَلَيْهِ بِنَقْرِهِ فِيها فَتَسْتَخْرِجهُ الشَّياطِين لِاحْتِياجِ سُلَيْمان إلَيْهِ لِلصَّلاةِ فَلَمْ يَرَهُ ﴿فَقالَ ما لِيَ لا أرى الهُدْهُد﴾ أيْ أعْرِضْ لِي ما مَنَعَنِي مِن رُؤْيَته ؟ ﴿أمْ كانَ مِن الغائِبِينَ﴾ فَلَمْ أرَهُ لِغَيْبَتِهِ فَلَمّا تَحَقَّقَها
{"ayah":"وَتَفَقَّدَ ٱلطَّیۡرَ فَقَالَ مَا لِیَ لَاۤ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَاۤىِٕبِینَ"}