﴿ولَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ﴾ فِيهِ حَذْف إحْدى التّاءَيْنِ فِي الأَصْل ﴿المَوْت مِن قَبْل أنْ تَلْقَوْهُ﴾ حَيْثُ قُلْتُمْ لَيْتَ لَنا يَوْمًا كَيَوْمِ بَدْر لِنَنالَ ما نالَ شُهَداؤُهُ ﴿فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ﴾ أيْ سَبَبه الحَرْب ﴿وأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾ أيْ بُصَراء تَتَأَمَّلُونَ الحال كَيْفَ هِيَ فَلِمَ انْهَزَمْتُمْ ؟ ونَزَلَ فِي هَزِيمَتهمْ لَمّا أُشِيعَ أنَّ النَّبِيّ قُتِلَ وقالَ لَهُمْ المُنافِقُونَ إنْ كانَ قُتِلَ فارْجِعُوا إلى دِينكُمْ
{"ayah":"وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَیۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ"}