﴿وما كانَ لِنَفْسٍ أنْ تَمُوت إلّا بِإذْنِ اللَّه﴾ بِقَضائِهِ ﴿كِتابًا﴾ مَصْدَر أيْ: كَتَبَ اللَّه ذَلِكَ ﴿مُؤَجَّلًا﴾ مُؤَقَّتًا لا يَتَقَدَّم ولا يَتَأَخَّر فَلِمَ انْهَزَمْتُمْ ! والهَزِيمَة لا تَدْفَع المَوْت والثَّبات لا يَقْطَع الحَياة ﴿ومَن يُرِدْ﴾ بِعَمَلِهِ ﴿ثَواب الدُّنْيا﴾ أيْ جَزاءَهُ مِنها ﴿نُؤْتِهِ مِنها﴾ ما قُسِمَ لَهُ ولا حَظّ لَهُ فِي الآخِرَة ﴿ومَن يُرِدْ ثَواب الآخِرَة نُؤْتِهِ مِنها﴾ أيْ مِن ثَوابها
{"ayah":"وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَـٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰاۗ وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِی ٱلشَّـٰكِرِینَ"}