﴿وأَنْذِرْهُمْ يَوْم الآزِفَة﴾ يَوْم القِيامَة مِن أزِفَ الرَّحِيل: قَرُبَ ﴿إذِ القُلُوب﴾ تَرْتَفِع خَوْفًا ﴿لَدى﴾ عِنْد ﴿الحَناجِر كاظِمِينَ﴾ مُمْتَلِئِينَ غَمًّا حال مِن القُلُوب عُومِلَتْ بِالجَمْعِ بِالياءِ والنُّون مُعامَلَة أصْحابها ﴿ما لِلظّالِمِينَ مِن حَمِيم﴾ مُحِبّ ﴿ولا شَفِيع يُطاع﴾ لا مَفْهُوم لِلْوَصْفِ إذْ لا شَفِيع لَهُمْ أصْلًا ﴿فَما لَنا مِن شافِعِينَ﴾ أوَّله مَفْهُوم بِناء عَلى زَعْمهمْ أنَّ لَهُمْ شُفَعاء أيْ لَوْ شَفَعُوا فَرْضًا لَمْ يَقْبَلُوا
{"ayah":"وَأَنذِرۡهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡـَٔازِفَةِ إِذِ ٱلۡقُلُوبُ لَدَى ٱلۡحَنَاجِرِ كَـٰظِمِینَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ حَمِیمࣲ وَلَا شَفِیعࣲ یُطَاعُ"}