﴿إلّا الَّذِينَ تابُوا﴾ مِن المُحارِبِينَ والقُطّاع ﴿مِن قَبْل أنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فاعْلَمُوا أنَّ اللَّه غَفُور﴾ لَهُمْ ما أتَوْهُ ﴿رَحِيم﴾ بِهِمْ عَبَّرَ بِذَلِك دُون فَلا تَحُدُّوهُمْ لِيُفِيدَ أنَّهُ لا يَسْقُط عَنْهُ بِتَوْبَتِهِ إلّا حُدُود اللَّه دُون حُقُوق الآدَمِيِّينَ كَذا ظَهَرَ لِي ولَمْ أرَ مَن تَعَرَّضَ لَهُ واللَّه أعْلَم فَإذا قَتَلَ وأَخَذَ المال يُقْتَل ويُقْطَع ولا يُصْلَب وهُوَ أصَحّ قَوْلَيْ الشّافِعِيّ ولا تُفِيد تَوْبَته بَعْد القُدْرَة عَلَيْهِ شَيْئًا وهُوَ أصَحّ قَوْلَيْهِ أيْضًا
{"ayah":"إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ مِن قَبۡلِ أَن تَقۡدِرُوا۟ عَلَیۡهِمۡۖ فَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"}