سُورَة المُجادَلَة [ مَدَنِيَّة وآياتها اثْنَتانِ وعِشْرُونَ ]
﴿قَدْ سَمِعَ اللَّه قَوْل الَّتِي تُجادِلك﴾ تُراجِعك أيّها النَّبِيّ ﴿فِي زَوْجها﴾ فِي زَوْجها المُظاهِر مِنها وكانَ قالَ لَها: أنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي وقَدْ سَأَلَتْ النَّبِيّ ﷺ عَنْ ذَلِكَ فَأَجابَها بِأَنَّها حَرُمَتْ عَلَيْهِ عَلى ما هُوَ المَعْهُود عِنْدهمْ مِن أنَّ الظِّهار مُوجِبه فِرْقَة مُؤَبَّدَة وهِيَ خَوْلَة بِنْت ثَعْلَبَة وهُوَ أوْس بْن الصّامِت ﴿وتَشْتَكِي إلى اللَّه﴾ وحْدتها وفاقَتها وصَبِيَّة صِغارًا إنْ ضَمَّتْهُمْ إلَيْهِ ضاعُوا أوْ إلَيْها جاعُوا ﴿واللَّه يَسْمَع تَحاوُركُما﴾ تُراجِعكُما ﴿إنّ اللَّه سَمِيع بَصِير﴾ عالِم
{"ayah":"قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِی تُجَـٰدِلُكَ فِی زَوۡجِهَا وَتَشۡتَكِیۤ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ یَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَاۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرٌ"}