﴿قُلْ أرَأَيْتُمْ إنْ أصْبَح ماؤُكُمْ غَوْرًا﴾ غائِرًا فِي الأَرْض ﴿فَمَن يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِين﴾ جارٍ تَنالهُ الأَيْدِي والدِّلاء كَمائِكُمْ أيْ لا يَأْتِي بِهِ إلّا اللَّه تَعالى فَكَيْفَ تُنْكِرُونَ أنْ يَبْعَثكُمْ ؟ ويُسْتَحَبّ أنْ يَقُول القارِئ عَقِب ﴿مَعِين﴾: اللَّه رَبّ العالَمِينَ كَما ورَدَ فِي الحَدِيث وتُلِيَتْ هَذِهِ الآيَة عِنْد بَعْض المُتَجَبِّرِينَ فَقالَ: تَأْتِي بِهِ الفُؤُوس والمَعاوِل فَذَهَبَ ماء عَيْنه وعَمِيَ نَعُوذ بِاللَّهِ مِن الجَراءَة عَلى اللَّه وعَلى آياته
{"ayah":"قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَاۤؤُكُمۡ غَوۡرࣰا فَمَن یَأۡتِیكُم بِمَاۤءࣲ مَّعِینِۭ"}