﴿وآخَرُونَ﴾ مِن المُتَخَلِّفِينَ ﴿مُرْجَئُونَ﴾ بِالهَمْزِ وتَرْكه: مُؤَخَّرُونَ عَنْ التَّوْبَة ﴿لِأَمْرِ اللَّه﴾ فِيهِمْ بِما يَشاء ﴿إمّا يُعَذِّبهُمْ﴾ بِأَنْ يُمِيتهُمْ بِلا تَوْبَة ﴿وإمّا يَتُوب عَلَيْهِمْ واللَّه عَلِيم﴾ بِخَلْقِهِ ﴿حَكِيم﴾ فِي صُنْعه بِهِمْ وهُمْ الثَّلاثَة الآتُونَ بَعْد: مَرارَة بْن الرَّبِيع وكَعْب بْن مالِك وهِلال بْن أُمَيَّة تَخَلَّفُوا كَسَلًا ومَيْلًا إلى الدَّعَة لا نِفاقًا ولَمْ يَعْتَذِرُوا إلى النَّبِيّ ﷺ كَغَيْرِهِمْ فَوَقَفَ أمْرهمْ خَمْسِينَ لَيْلَة وهَجَرَهُمْ النّاس حَتّى نَزَلَتْ تَوْبَتهمْ بَعْد
{"ayah":"وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیۡهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ"}