الباحث القرآني

قوله تعالى: (وَلَا نُكَذِّبَ) (وَنَكُونَ)، منصوبتان و [بها] قرأ حمزة وعاصم ويعقوب. (وَنَكُونُ) كله بالرفع وهي قراءة أهل المدينة، أي: نحن لا نكذبُ بآيات ربنا ونكونُ من المؤمنين، فقد شاهدنا وعاينا ما لا نكذبُ [معه] أبداً. ومن نصب (وَلَا نكُذِّبَ) قال الزجاج: فيكون نصبًا على الجواب بالواو، فأمَّا النَّصبُ فَعَلى (يَا لَيْتَنَا) على جواب التمني، والرفع على الابتداء؛ لأن جوابَ التمني بالفاء نصبٌ، والواو من أخوات الفاء. "وقرأ عبد الله (فَلا نُكَذِّبَ) بالفاء. وتقديرها: يا ليتنا نردّ ولا نكذبَ بآيات ربنا فنكونَ من المؤمنين. وهو الوقف في قراءته.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب