الباحث القرآني

﴿قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ﴾ ، قالوا: لا يتمكن فى النصب وله موضعان: موضع حكاية، وموضع آخر يعمل فيما بعده فينصب، فجاء قوله: قالوا سلاما، منصوبا لأن قالوا: عمل فيه فنصب، وجاء قوله «سلام» مرفوعا على الحكاية، ولم يعمل فيه فينصبه. ﴿أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ فى موضع محنوذ وهو المشوىّ، يقال: حنذت فرسى، أي سخّنته وعرّقته، [[«حنذت ... وعرقته» حكى الطبري هذا الكلام، وقال: فقال بعض أهل البصرة: معنى المحنوذ المشوى، قال: ويقال ... إلخ. واستشهد لقوله ببيت الراجز (١٢/ ٤٠) .]] قال العجّاج: ورهبا من حنذه أن يهرجا [[ديوانه ٩- والطبري ١٢/ ٤٠ واللسان (حنذ) .]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب