﴿لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ﴾ مجازه: مبايعة فدية، «وَلا خِلالٌ» :
أي مخالّة خليل، وله موضع آخر أيضا تجعلها جميع خلّة بمنزلة جلّة والجميع جلال وقلّة والجميع قلال، [[«خلال ... قلال» : كذا فى البخاري بفرق يسير، قال ابن حجر (٨/ ٢٨٥) : كذا وقع فيه (أي فى البخاري من رواية أبى ذر) فأوهم أنه من تفسير مجاهد، وإنما هو كلام أبى عبيدة، ثم روى الكلام بلفظه.]] وقال:
فيخبره مكان النّون منى ... وما أعطيته عرق الخلال [[البيت للحارث بن زهير العبسي وهو فى النقائض ٩٦، وتهذيب الألفاظ ٤٦٧، والجمهرة ١/ ٧٠، والأغانى ١٦/ ٣١، والسمط ٥٨٣. - العرق: المكافأة يقول لم يعطونى السيف عن مودة ولكى قتلت وأخذت (النقائض) .]]
أي المخالّة.
{"ayah":"قُل لِّعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا بَیۡعࣱ فِیهِ وَلَا خِلَـٰلٌ"}