﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ﴾ مجازه: وآذنكم ربكم، و«إذ» من حروف الزوائد، وتأذن تفعل من قولهم: أذنته. [[«وإذ تأذن ... أدنته» : روى ابن حجر كلام أبى عبيدة هذا فى فتح الباري (٨/ ٢٨٥) .]]
﴿فردّوا أيديهم فى أفواههم﴾ (٩) مجازه مجاز المثل، وموضعه موضع كفّوا عما أمروا بقوله من الحق ولم يؤمنوا به ولم يسلموا، ويقال: ردّ يده فى فمه، أي أمسك إذا لم يجب. [[«كفوا ... يجب» : هذا الكلام فى الطبري ١٣/ ١١١، ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة، وقال: وقد تعقبوا كلام أبى عبيدة فقيل لم يسمع من العرب: رد يده فى فيه، إذا ترك الشيء الذي كان يريد أن يفعله (فتح الباري ٨/ ٢٨٥) فالطبرى من الذين تعقبوا كلام أبى عبيدة هذا.]]
{"ayah":"وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ"}