﴿وَهُمْ داخِرُونَ﴾ أي صاغرون، يقال: فلان دخر لله، أي ذلّ وخضع.
﴿وَلَهُ الدِّينُ واصِباً﴾ (٥٢) أي دائما، قال [أبو الأسود الدّؤلىّ] :
لا أبتغى الحمد القليل بقاؤه ... يوما بذم الدهر أجمع واصبا [[الطبري ١٤/ ٧٤، والقرطبي ١٠/ ١١٤.]]
{"ayah":"أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَیۡءࣲ یَتَفَیَّؤُا۟ ظِلَـٰلُهُۥ عَنِ ٱلۡیَمِینِ وَٱلشَّمَاۤىِٕلِ سُجَّدࣰا لِّلَّهِ وَهُمۡ دَ ٰخِرُونَ"}