﴿وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ﴾ مجازه فى موضع قولهم:
لا تمسك عما ينبغى لك أن تبذل من الحق وهو مثل وتشبيه.
﴿وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ﴾ أي لا تسرف كل السرف، وتبذّر كل التبذير.
﴿مَلُوماً مَحْسُوراً﴾ أي منضى قد أعيا، يقال: حسرت البعير، وحسرته بالمسألة والبصر أيضا إذا رجع محسورا، وقال الهذلي: [[«الهذلي» : هو قيس بن خويلد الهذلي.]]
إنّ العسير بها داء مخامرها ... فشطرها نظر العينين محسور (٧٤)
أي فنحوها.
{"ayah":"وَلَا تَجۡعَلۡ یَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومࣰا مَّحۡسُورًا"}