﴿وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ﴾ مجازه: صيّرناهم وألهمناهم الصبر.
﴿قُلْنا إِذاً شَطَطاً﴾ أي جورا وغلوّا قال:
ألا يا لقوم قد أشطّت عواذلى ... ويزعمن أن أودى بحقي باطلى [[البيتان للأحوص وقد مر تخريج الثاني وأما الأول فهو فى الكامل ٤٩ والطبري ١٥/ ١٢٨ واللسان والتاج (شطط) وشواهد الكشاف ٢١٧.]]
[ويلحيننى فى اللهو أن لا أحبّه ... وللهو داع دائب غير غافل] (٢٥)
﴿وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً﴾ (١٦) هو ما ارتفق به ويقرؤه قوم مرفقا [[«مرفقا ... مرفقا» : وهو فى البخاري بمعناه وقال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) هو قول أبى عبيدة أيضا.]] [فأما فى اليدين فهو مرفق] .
{"ayah":"وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُوا۟ فَقَالُوا۟ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَا۟ مِن دُونِهِۦۤ إِلَـٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَاۤ إِذࣰا شَطَطًا"}