﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً﴾ واحدهم: يقظ، [ورجال أيقاظ، وكذلك جميع يقظان أيقاظ، يذهبون به إلى جميع يقظ] ، وقال رؤبة:
ووجدوا إخوانهم أيقاظا ... وسيف غيّاظ لهم غياظا [[الشطران فى ديوان العجاج ٨١- ٨٢ الأول هو الثامن، والثاني هو ١٦ من رقم ٣١ والثاني مع آخر فى التاج (غيض) لرؤبة، وقال: ويروى للعجاج وهما فى الطبري ١٥/ ١٣١.]]
﴿وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ﴾ أي على أيمانهم وعلى شمائلهم.
﴿باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ﴾ على الباب وبفناء الباب جميعا لأن الباب يوصد، أي يغلق، والجميع وصائد ووصد.
{"ayah":"وَتَحۡسَبُهُمۡ أَیۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَـٰسِطࣱ ذِرَاعَیۡهِ بِٱلۡوَصِیدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَیۡهِمۡ لَوَلَّیۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا"}