﴿وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا﴾ أي رحمة [[«والعرب ... رحمتك» الذي ورد فى الفروق: رواه القرطبي (١١/ ٨٧) عن أبى عبيدة.]] من عندنا، قال امرؤ القيس ابن حجر الكندىّ:
ويمنحها بنو شمجى بن جرم ... معيزهم حنانك ذا الحنان[[.. ٤٩٦: فى ديوانه من الستة ص ١٦١ وفى الطبري ١٦/ ٣٨ والقرطبي ١١/ ٨٧ والتاج (حنن) .]] [٤٩٦] وقال الحطيئة:
تحنّن علىّ هداك المليك ... فإن لكل مقام مقالا[[٤٩٨: فى الكامل ص ٣٤٨ والطبري ١٦/ ٣٨ والقرطبي ١١/ ٨٨ واللسان (حنن) .]] [٤٩٨]
أي ترحم، وعامة ما يستعمل فى المنطق على لفظ الاثنين، قال طرفة العبدىّ:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض[[٤٩٩: ديوانه من الستة ص ١٨٧ والكتاب ١/ ١٤٦ والكامل ص ٣٤٨ والطبري ١٦/ ٣٨ والجمهرة ٣/ ٤٤٩ والشنتمرى ١/ ١٧٤ والقرطبي ١١/ ٨٧ واللسان والتاج (حنن) .]] [٤٩٩]
{"ayah":"وَحَنَانࣰا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةࣰۖ وَكَانَ تَقِیࣰّا"}