«فَأَجاءَهَا [[١١ «فَأَجاءَهَا» : روى ابن حجر تفسير هذه الكلمة عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٦/ ٣٤٣.]] الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ» (٢٣) مجازها أفعلها من جاءت هى وأجاء غيرها إليه، يقال فى المثل: شرّ ما أجاءنى إلى مخّة عرقوب [[١ «شر.. عرقوب» : هذا المثل فى شرح ديوان زهير ص ٧٧ والطبري ١٦/ ٤٢ واللسان والتاج (جيأ)]] ، وقال زهير:
وجار سار معتمدا إليكم ... أجاءته المخافة والرّجاء[[٥٠٠: فى ديوانه ص ٧٧ والطبري ١٦/ ٤٢ واللسان والتاج (جيأ) والقرطبي ١١/ ٩٢.]] [٥٠٠]
﴿وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا﴾ وهو ما نسى من عصا أو أداوة أو غير ذلك، قال الشّنفرى:
كأنّ لها فى الأرض نسيا تقصّه ... على أمّها وإن تحدّثك تبلت[[٥٠١: من كلمة ٣٤ بيتا فى المفضليات رقم ٢٠ ومن الشرح ص ٢٠٠- ٢٠٧ وهو فى الكامل ص ٤٩٧ والطبري ١٦/ ٤٤ والاقتضاب ص ٤١٧ واللسان والتاج (نسا) .]] [٥٠١]
أي تقطع الحديث استحياء وقال الكميت:
أنجعلنا قيس لكلب بضاعة ... ولست بنسى فى معدّ ولا دخل[[٥٠٢: فى القرطبي ١١/ ٩٣.]] [٥٠٢]
وقال دكين الفقيمىّ:
كالنّسى ملقى بالجهاد البسبس[[٥٠٣: «دكين» : هو دكين بن رجاء الفقيمي، راجز إسلامى له ترجمة فى السمط ص ٦٥٢. والشطر فى اللسان والتاج مع شطر قبله (نسا) .]] [٥٠٣]
الجهاد غلظ من الأرض.
{"ayah":"فَأَجَاۤءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ یَـٰلَیۡتَنِی مِتُّ قَبۡلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسۡیࣰا مَّنسِیࣰّا"}