﴿أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً﴾ وليس هو من دعاء الصوت، مجازه: أن جعلوا لله ولدا، قال الشاعر:
ألا ربّ من تدعو نصيحا وإن تغب ... تجده بغيب غير منتصح الصدر[[٥٢٤: ديوانه من الستة ص ١٢٦.]] [٥٢٣]
وقال ابن أحمر:
أهوى لها مشقصا حشرا فشبرقها ... وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا[[٥٢٥: فى الطبري ١٦/ ٨٧ الجمهرة ٣/ ٤٤٠.]] [٥٢٥]
القرد المنقطع من الإثمد يلزم بعضه بعضا أدعو أجعل الحشر السهم الذي حشر حشرا، وهو المخفّف الرّيش ويقال للحمار: حشر، إذا كان خفيفا، وللرجل إذا كان صدعا [[٥ «صدعا» : قال فى اللسان (صدع) : رأيت رجلا صدعا وهو الربعة والربعة أي مربوع الخلق لا بالطويل ولا بالقصير.]] ، والصّدع: الرّبعة من الرجال.
{"ayah":"أَن دَعَوۡا۟ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣰا"}