﴿مَثابَةً﴾ مصدر «يثوبون إليه» أي يصيرون إليه. [[«مثابة ... يصيرون إليه» : رواه ابن حجر (٨/ ١٢٨) عن أبى عبيدة، وقال:
ومراده بالمصدر اسم المصدر، وقال غيره: هو اسم مكان.]]
[ ﴿وَالْعاكِفِينَ﴾ ] : العاكف أي المقيم.
﴿والركّع السّجود﴾ : الذين يركعون ويسجدون [والراكع العاثر من الدواب قال الشاعر:
على قرواء تركع فى الظّراب [[هو عجز بيت لبشر بن أبى حازم الأسدى، حسبما فى الجمهرة (٢/ ٣٨٥) وصدره:
وأفلت حاجب فوت العوالي وورد فى الأساس واللسان والتاج (ركع) بغير عزو. قال ابن دريد: قوله تركع أي تكبو على وجهها، والظراب جمع ظرب وهو ارتفاع من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلا.]]
الظراب: الجبال الصغار قال لبيد:
أخبر أخبار القرون التي مضت ... أدبّ كأنّى كلما قمت راكع] [[ديوانه ١/ ٣٦- والمعمرين ٦١، والشعراء ١٥٢، والأغانى ١٤/ ٩٦، ١٣٤ واللسان والتاج (ركع) .]]
{"ayah":"وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا وَٱتَّخِذُوا۟ مِن مَّقَامِ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ مُصَلࣰّىۖ وَعَهِدۡنَاۤ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ أَن طَهِّرَا بَیۡتِیَ لِلطَّاۤىِٕفِینَ وَٱلۡعَـٰكِفِینَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ"}