﴿أُمَّةً وَسَطاً﴾ أي عدلا خيارا، ومنه قولهم: فلان واسط فى عشيرته، أي فى خيار عشيرته.
[وقال غيلان:
وقد وسطت مالكا وحنظلا [[غيلان: لعله غيلان بن حريث الربعي، قال البغدادي (الخزانة ٤/ ١٢٦) :
لم أقف على خبر لغيلان. - والشطر فى الكتاب ١/ ٢٩٩ والشنتمرى ١/ ٣٤٢ والصحاح مع آخر بعده:
صيّابها والعدد المجلجلا فى اللسان والتاج (وسط) .]] أي صرت من أوسطهم وخيارهم] . وواسط: فى موضع وسط، كما قالوا:
ناقة يبس ويابسة الخلف.
﴿رؤف﴾ : فعول من الرأفة، وهى أشدّ الرحمة.
[قال الكميت:
وهم الأرأفون بالناس فى الرأ ... فة والأحلمون فى الأحلام] [[الهاشميات ١٣]]
{"ayah":"وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِیرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَـٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ"}