الباحث القرآني

﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً﴾ أي مهادا ذللها لكم فصارت مهادا. ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً﴾ [[«أندادا ... أضداد» قال ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ١٣٢: قد تقدم تفسير الأنداد فى أوائل هذه السورة، وتفسير الأنداد بالأضداد لابى عبيدة، وهو تفسير باللازم. وقال أبو حاتم فى الأضداد ١٠٦: اجتمعت العرب على أن ند الشيء مثله وشبهه وعدله، ولا أعلمهم اختلفوا فى ذلك ... وكثير من العرب يجعلون الند أيضا للجمع والعدل والضد ... إلخ.]] واحدها ندّ، معناها: أضداد، قال حسّان: أتهجوه ولست له بندّ ... فشرّكما لخيركما الفداء [[البيت فى ديوانه ٨ وهو من قصيدة يخاطب بها أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ويهجوه، والخبر مع البيت فى السيرة (جوتنجن) ٨٣٠، وبحاشية الروض ٢/ ٢٨١ وهو فى الشعراء ١٧٣ والطبري ١/ ١٥٥ والسمط ٣٥٣ والاقتضاب ٣٠٠ والقرطبي ١/ ١٩٨ واللسان والتاج (ندد)]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب