﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ﴾ : ثم انقطع النصب، فصار خبرا، فارتفعت [[«فارتفعت» : كذا فى الأصلين.]] فصار «غشاوة» كأنها فى التمثيل، قال: «وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ» أي غطاء، قال الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة:
تبعتك إذ عينى عليها غشاوة ... فلما أنجلت قطّعت نفسى ألومها [[الحارث ... المغيرة: بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، شاعر إسلامى، وهو من الشعراء المعدودين فى قريش، انظر أخباره فى الأغانى ٣/ ٣١١ (الدار) والبيت فى الطبري ١/ ٨٨، واللسان، والتاج (غشو) .]]
{"ayah":"خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰۤ أَبۡصَـٰرِهِمۡ غِشَـٰوَةࣱۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ"}