﴿فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ﴾ أي ارمى به فى البحر، واليمّ معظّم البحر، قال العجّاج:
كباذخ اليمّ سقاه اليمّ (٢٥٦)
﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي﴾ مجازه: جعلت لك محبة منى فى صدور الناس، ويقول الرجل إذا أحبّ أخاه: ألقيت عليك رحمتى، ى محبتى [[٥- ٦ «ألقيت ... محبتى» : كما فى الطبري ١٦/ ١٠٦.]] .
﴿وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي﴾ مجازه ولتغذى [[٧ «ولتغذى ولتربى» : كما فى غريب القرآن لليزيدى ٢٢ ب والقرطبي ١١/ ١٩٧.]] ولتربّى على ما أريد وأحب، يقال: اتخذه لى على عينى، أي على ما أردت وهويت.
{"ayah":"أَنِ ٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلۡیَمِّ فَلۡیُلۡقِهِ ٱلۡیَمُّ بِٱلسَّاحِلِ یَأۡخُذۡهُ عَدُوࣱّ لِّی وَعَدُوࣱّ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَیۡتُ عَلَیۡكَ مَحَبَّةࣰ مِّنِّی وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَیۡنِیۤ"}