﴿مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ﴾ مجازه أن لن يرزقه الله وأن لن يعطيه الله، قال وقف علينا سائل من بنى بكر على حلقة فى المسجد الجامع فقال: من ينصرنى نصره الله أي من يعطينى أعطاه الله [[٨- ٩ «قال ... أعطاه الله» : قال فى الجمهرة (٢/ ٣٦٠): قال الأصمعى وأبو زيد وقف علينا أعرابى فقال انصروني نصركم الله أي أعطونى.]] ويقال نصر المطر أرض كذا، أي جادها وأحياها، قال وبيت الراعي:
وانصرى أرض عامر[[٥٩٥: قطعة بيت تمامه:
إذا أدبر الشهر الحرام فودعى ... بلاد تميم وانصرى أرض عامر
فى الجمهرة ٢/ ٣٥٩ واللسان والتاج (نصر) .]] [٥٩٥] أي تعمدى، وقال الراعي:
أبوك الذي أجدى علىّ بنصره ... فانصت عنى بعده كلّ قائل[[٥٩٦: فى الجمهرة ٢/ ٣٦٠ من عزو.]] [٥٩٦]
أي بعطيّته وقال:
وإنك لا تعطى امرأ فوق حظه ... ولا تملك الشقّ الذي الغيث ناصره[[٥٩٧: نسب البيت فى الطبري (١٧/ ٨٧) والقرطبي ١٢/ ٢٢ للفقعسى.]] [٥٩٧]
﴿فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ﴾ أي بحبل.
{"ayah":"مَن كَانَ یَظُنُّ أَن لَّن یَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ ثُمَّ لۡیَقۡطَعۡ فَلۡیَنظُرۡ هَلۡ یُذۡهِبَنَّ كَیۡدُهُۥ مَا یَغِیظُ"}