﴿ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ﴾ يقال جاءنى فلان ثانى عطفه أي يتبختر من التكبر [[١٠- ١١ «يقال ... التكبر» : انظر هذا الكلام فى الطبري ١٧/ ٨٤.]] [[٥٩٢: البيت من كلمة فى الأغانى ١٥/ ١١١ وهو مروى هكذا:
ماذا عليك من الوقوف بهامد وإنك غير صاغر.]] ، قال الشّمّاخ:
نبّئت أن ربيعا أن رعى إبلا ... يهدى إلىّ خناه ثانى الجيد[[٥٩٣: ديوانه ص ٢٢ والكامل للمبرد ص ٨ والسمط ص ٢١٤.]] [٥٩٣]
قال أبو زبيد:
فجاءهم يستنّ ثانى عطفه ... له غيب كأنما بات يمكر[[٥٩٤: فى شعراء النصرانية ٢/ ٧٢.]] [٥٩٤]
{"ayah":"ثَانِیَ عِطۡفِهِۦ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱۖ وَنُذِیقُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ"}