﴿ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً﴾ أي قرارا وإقامة لأنه من أقام أي مخلدا ومنزلا، وقال جرير:
حيّوا المقام وحيّوا ساكن الدار[[٦٢٧: ديوانه ص ٣٨٠.]] [٦٢٧]
وقال سلامة بن جندل:
يومان يوم مقامات وأندية ... ويوم سير إلى الأعداء تأويب (٥١٦)
وإذا فتحوا أوله فهو من قمت وفى آية أخرى ﴿وَمَقامٍ كَرِيمٍ﴾ [٢٦: ٥٨] أي مجلس وقال عبّاس بن مرداس:
فأىّ ما وأيّك كان شرّا ... فقيد إلى المقامة لا يراها[[٦٢٨: فى الكتاب ١/ ٣٥٢ والطبري ١٩/ ٢١، ٢٠/ ٣٩، ٢١/ ٧٨ والشنتمرى ١/ ٣٩٩ والخزانة ٢/ ٢٣٠.]] [٦٢٨]
يدعو عليه بالعمى [[٤ «يدعو ... بالعمى» : أي يدعو العباس بن مرداس على خفاف بن ندبة لأن البيت من جملة أبيات له قالها لخفاف بن ندبة فى أمر شجر بينهما.]] ، أي إلى المجلس.
{"ayah":"إِنَّهَا سَاۤءَتۡ مُسۡتَقَرࣰّا وَمُقَامࣰا"}