﴿أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ﴾ مجازه الأمر، وهذه الياء التي قبل الألف.
«اسْجُدُوا» تزيدها العرب للتنبيه إذا كانت ألف الأمر التي فيها من ألفات الوصل نحو قولك: اضرب يا فتى، واسجد واسلم ونحو ذلك قال العجّاج:
يا دار سلمى يا سلمى ثم أسلمي[[٦٥٤: ديوانه ص ٥٨ والسمط ص ٤٥٧ وابن يعيش ١/ ٨٩٠، ٢/ ١٣٦٠.]] [٦٥٤]
فالياء زائدة فى قوله: «يا سلمى» ، وقال ذو الرّمّة:
ألا يا سلمى يا دارمىّ على البلى ... ولا زال منهلا بجرعائك القطر[[٦٥٥: من مطلع قصيدة فى ديوانه ص ٢٠٦ وهو فى الكامل المبرد ص ٨٤ والصحاح واللسان والتاج (يا) والعيني ٤/ ٢٨٥ وشواهد المغني ص ٢١٠.]] [٦٥٥]
وقال الأخطل:
ألا يا سلمى يا هند هند بنى بدر ... وإن كان حيّانا عدى آخر الدهر (٥١٥)
﴿الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ﴾ ما خبأت فى نفسك أي ما أسررت.
{"ayah":"أَلَّا یَسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ ٱلَّذِی یُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَیَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ"}