﴿الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ﴾ مجازه: الدار الآخرة هى الحيوان، واللام تزاد للتوكيد، قال الشاعر:
أمّ الحليس لعجوز شهربه ... ترضى من اللحم يعظم الرّقبه (٢٥٥)
ومجاز الحيوان والحياة واحد، ومنه قولهم: نهر الحيوان أي نهر الحياة، ويقال:
حييت حيا على تقدير: عييت عيّا فهو مصدر، والحيوان والحياة اسمان منه [[١٠- ١١ «الحيوان.. أسمان منه» : قال البخاري فى تفسير كلمة «الحيوان» : وقال غيره الحيوان والحي واحد وقال ابن حجر: وهو قول أبى عبيدة قال الحيوان.. اسمان (فتح الباري ٨/ ٣٩٢ ٣٩٣) وقال القرطبي (١٣/ ٣٦): وزعم أبو عبيدة أن الحيوان ... واحد كما قال الراجز وغيره يقول إن الحي جمع على مفعول مثل عصى.]] فيما تقول العرب، قال العجّاج:
وقد ترى إذ الحياة حىّ[[٦٩١: ديوانه ص ٦٧ واللسان (دعقل) والقرطبي ١٣/ ٣١٢ وشواهد المغني ص ١٨.]] [٦٩١]
أي الحياة.
{"ayah":"وَمَا هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا لَهۡوࣱ وَلَعِبࣱۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ لَهِیَ ٱلۡحَیَوَانُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ"}