﴿رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا﴾ مجازه مجاز الدّعاء وقرأه قوم «ربنا بعّد [[٤ «ربنا باعد ... بعد» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة وقال: قلت قراءة باعد للجمهور وقرأه «بعد» أبو عمرو وابن كثير وهشام (فتح الباري ٩/ ٤١٢) .]] «بين أسفارنا» .
﴿وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ﴾ أي قطعناهم وفرقناهم.
{"ayah":"فَقَالُوا۟ رَبَّنَا بَـٰعِدۡ بَیۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَـٰهُمۡ أَحَادِیثَ وَمَزَّقۡنَـٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ"}