﴿وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ﴾ أي ألقيت فى قلوبهم، وقد فرغنا من تفسيرهم فى موضع قبل هذا، [[«موضع قبل هذا» : مرفى ص ٩٥.]] وليس من وحي النبوة [إنما هو أمرت، قال العجّاج:
وحي لها القرار فاستقرّت [[ديوانه ٥- واللسان والتاج (وحي) .]]
أي: أمرها بالقرار. يقال: وحي وأوحى] . [[«إنما ... وأوحى» : روى القرطبي هذا الكلام عن أبى عبيدة ٦/ ٣٦٣.]]
{"ayah":"وَإِذۡ أَوۡحَیۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِیِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِی وَبِرَسُولِی قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ"}