الباحث القرآني

﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما﴾ والسموات جماع والأرض واحد فقال: «ما بينهما» . فذهب إلى لفظ الإثنين، والعرب إذا وحّدوا جماعة فى كلمة، ثم أشركوا بينهما وبين واحد جعلوا لفظ الكلمة التي وقع معناها على الجميع كالكلمة الواحدة، كما قال الراعي: طرقا فتلك هما همى أقريهما ... قلصا لواقح كالقسىّ وحولا [[قد مر تخريج هذا البيت، وهو فى الطبري ٦/ ٩٤ والقرطبي ٦/ ١١٩.]] وقد فرغنا منه فى موضع قبل هذا. [[«وقد فرغنا ... هذا» : أي من البيت وتفسيره أثناء تفسير آية ١٢ من سورة النساء.]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب