﴿ [نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا] دائِرَةٌ﴾ أي دولة، والدوائر قد تدور، وهى الدولة، والدوائل تدول، ويديل الله منه، قال حميد الأرقط:
يردّ عنك القدر المقدورا ... ودائرات الدّهر أن تدورا [[حميد الأرقط: هو حميد بن مالك بن ربعى بن مخاشن بن قيس أحد بنى ربيعة شاعر إسلامى. انظر ترجمته فى الخزانة ٢/ ٤٥٤ ومعجم الأدباء ٤/ ١٥٥.
والبيت فى الطبري ٦/ ١٦١ والقرطبي ٦/ ٢١٧ والسجاوندى ١/ ١٤٥ ب (كوپريلى)]]
﴿بِالْفَتْحِ﴾ أي بالنّصر.
{"ayah":"فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ"}