الباحث القرآني

﴿فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ﴾ [[النعم: قال الزجاج (١/ ١٥٨ آكوبريلى) : والنعم فى اللغة الإبل والبقر والغنم، وإن انفرد الإبل قيل لها نعم وإن انفردت الغنم والبقر لم تسم نعما.]] فى هذا الموضع الإبل والبقر والغنم، والغالب على النّعم الإبل. ﴿يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ فجاء مصدرا فى القرآن كلّه من جعله صفة على أنه مصدر ولفظه للأنثى والذكر والجميع سواء هى عدل وهم عدل، قال زهير: متى يشتجر قوم يقل سرواتهم ... هم بيننا فهم رضا وهم عدل [[فى ديوانه ١٠٧.]] فجعله هشام [[هشام أخو ذى الرمة: اختلفوا فى إخوة ذى الرمة، فقالوا إنهم أربعة لأم وأب: غيلان ومسعود وهشام وأوفى. وكلهم شعراء وكان أحدهم يقول الأبيات فيزيد فيها ذو الرمة ويغلب عليها وقالوا إخوة ذى الرمة مسعود وهشام وحرقاس ولم يكن فيهم من اسمه أوفى. قال المبرد: وكان هشام من عقلاء الرجال. أنظر الكامل ١٤٨، والشعراء ٣٣٦، والأغانى ١٧/ ١٠٧ والسمط ٥٧٦.]] أخو ذى الرّمة صفة تجرى مجرى ضخم وضخمة، فقال: عدل، وعدلة للمرأة. ﴿أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً﴾ مفتوح الأول، أي مثل ذلك، [فإذا كسرت فقلت: عدل فهو زنة ذلك] . ﴿لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ﴾ أي نكال أمره، وعذابه ويقال: عاقبة أمره من الشرّ. ﴿وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ﴾ رفع لأنه مجازات فيه، فمجازه فمن عاد فإن الله ينتقم منه، وعاد: فى موضع يعود، قال قعنب بن أم صاحب: إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا ... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا [[من قصيدة لقعنب بن ضمرة وأم صاحب أمه، وهو فى مختارات شعراء العرب، وهو مع بعض الأبيات فى الحماسة ٤/ ١٢، والسمط ٣٦٢، والاقتضاب ٢٩٢. وشرح المضنون به ٤٧٠، واللسان (أذن) وشواهد المغني ٣٢٦، وشواهد الكشاف ١٤٣، ورواية البيت فى جميع المراجع: ... منى وما سمعوا من صالح دفنوا ... وبعده: صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت..... أذنوا]] أي استمعوا. ﴿ذُو انْتِقامٍ﴾ : ذو اجتراء.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب