﴿وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ﴾ تخرج له عصيفة وهى أذنته أعلاه وهو الهبوذ [[١١ «الهبوذ» : هكذا فى الأصل ولم أعثر عليه وعلى معناه فى المعاجم وربما كان مصحفا من جميع الهبد وهو الحنظل.]] وأذنة الثّمام زيادته وكثرته وورقه الذي يعتصف فيؤكل قال علقمة ابن عبدة:
تسقى مذانب قد مالت عصيفتها ... حدورها من أنّي الماء مطموم[[٨٨٦: ديوانه من الستة ص ١١١ والطبري ٢٧/ ٦٥ واللسان (عصف) والقرطبي ١٧/ ١٥٧.]] [٨٨٦] طمّها ملأها لم يبق فيها شىء وطمّ إناءه ملأه. والريحان الحبّ منه الذي يؤكل، يقال: سبحانك وريحانك أي رزقك [[١ «سبحانك ... رزقك» : وفى اللسان (روح) : العرب تقول: سبحان الله وريحانه وقال أهل اللغة معناه واسترزاقه ... ومعنى قوله وريحانه ورزقه قال الأزهرى قال أبو عبيدة وغيره.]] قال النّمر بن تولب:
سماء الإله وريحانه ... وجنّته وسماء درر[[٨٨٧: فى الطبري ٢٧/ ٦٥ والقرطبي ١٧/ ١٥٧ واللسان (روخ) .]] [٨٨٧]
{"ayah":"وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّیۡحَانُ"}