﴿وَلِيجَةً﴾ كل شىء أدخلته فى شىء ليس منه فهو وليجة، والرجل يكون فى القوم وليس منهم فهو وليجة فيهم، ومجازه يقول: فلا تتخذوا وليّا ليس من المسلمين دون الله ورسوله، ومنه قول طرفة بن العبد:
فإن القوا فى يتّلجن موالجا ... تضايق عنها أن تولجّه الإبر [[«وليجة ... الإبر» : روى صاحب اللسان (ولج) هذا الكلام عن أبى عبيدة باختلاف يسير وروى القرطبي (٨/ ٨٨) .]] [[فى ملحق ديوانه من الستة وفى اللسان (ولج) والعيني ٤/ ٥٨١.]]
ويقال للكناس الذي يلج فيه الوحش من الشجر دولج وتولج، وقال:
متخذا منها إيادا دولجا [[هذا الشطر فى ديوان جرير (نشر الصاوى) ٩٢.]]
{"ayah":"أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُوا۟ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَلَمۡ یَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَلِیجَةࣰۚ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ"}