﴿وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ﴾ مجازه: لا يطيعون الله طاعة الحق، وكل من أطاع مليكا فقد دان له، ومن كان فى طاعة سلطان فهو فى دينه، قال زهير:
لئن حللت بجوّ فى بنى أسد ... فى دين عمرو وحالت بيننا فدك [[ديوانه ١٨٣- وفى جمهرة الأشعار ٥ والطبري ١٠/ ٦٨ والجمهرة ٢/ ٣٦ واللسان (فدك) .]]
وقال طرفة بن العبد:
لعمرك ما كانت حمولة معبد ... على جدّها حربا لدينك من مضر [[البيت فى ديوانه طبع قازان ١٩٠٩ ص ٣.]]
أي لطاعتك، [جدّها مياهها] .
{"ayah":"قَـٰتِلُوا۟ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَلَا یُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا یَدِینُونَ دِینَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حَتَّىٰ یُعۡطُوا۟ ٱلۡجِزۡیَةَ عَن یَدࣲ وَهُمۡ صَـٰغِرُونَ"}