الباحث القرآني

قوله: ﴿قُلِ ٱللَّهُمَّ مَالِكَ ٱلْمُلْكِ﴾ الآية. ذُكِرَ أن النبي عليه السلام سأل الله أن يجعل مُلك فارس والروم لأمته، فأنزل الله: قل يا محمد: ﴿ٱللَّهُمَّ مَالِكَ ٱلْمُلْكِ﴾ الآية. وروي أن النبي عليه السلام، بشر أصحابه بفتح الشام وملك قيصر وكسرى، فبلغ ذلك اليهود فقالوا: هيهات، هيهات، فعظموا ما صغر الله من ملك الكفار، فقال الله لنبيه ﷺ: قل يا محمد ﴿ٱللَّهُمَّ مَالِكَ ٱلْمُلْكِ﴾ الآية. فلما سمعوا بذلك ذلوا، (طلبوا الموادعة)، فكانوا في رفاهية من العيش حتى بغوا، فرد الله بغيهم عليهم، فقُتِلوا، وأُجْلُوا. قال مجاهد: ﴿تُؤْتِي ٱلْمُلْكَ مَن تَشَآءُ﴾: النبوة وقيل: الملك، والمال، والعبيد. وقيل: هو الغلبة. ﴿وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ﴾" أي: بالغلبة، يقال: عزه إذا غلبه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب