ثم قال جل وعز ﴿يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي﴾.
أي الذي أدعوكم إليه، فلم تعلموا أنَّه حقٌّ ﴿فَلاَ أَعْبُدُ ٱلَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ﴾ من الأوثان وغيرها، التي لا تنفع شيئاً ولا تضرُّ ﴿وَلَـٰكِنْ أَعْبُدُ ٱللَّهَ﴾ الذي لا ينبغي أن تشكُّوا فيه ﴿ٱلَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ﴾ أي يقبض الخلق فيميتهم ﴿وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ﴾ أي وهو أمرني أن أكون من المصدِّقين.
{"ayah":"قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِی شَكࣲّ مِّن دِینِی فَلَاۤ أَعۡبُدُ ٱلَّذِینَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِی یَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ"}