ثم قال جل وعز ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ﴾.
أي دون ما يعبدُه هؤلاء المشركون ﴿وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ﴾ أي برخاءٍ ونعمة، وعافيةٍ وسرور ﴿فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ﴾ أي فلا يقدر أحدٌ أن يحول بينك وبين ذلك، ولا يردَّه عنك، لأنه الذي بيده ذلك، لا إلى غيره.
{"ayah":"وَإِن یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥۤ إِلَّا هُوَۖ وَإِن یُرِدۡكَ بِخَیۡرࣲ فَلَا رَاۤدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ یُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ"}