وقوله جل وعز ﴿وَإِذَا مَسَّ ٱلإِنسَانَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً﴾.
ويجوز أن يكون المعنى: وإذا مسَّ الإِنسانَ الضُّرُّ مضطجعاً، أو قاعداً، أو قائماً، دَعَانا.
ويجوز أن يكون التقدير: دعانا على إحدى هذه الأحوال.
* ثم قال جل وعز ﴿فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَآ إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ﴾.
روى أبو عبيد عن أبي عبيدة أنَّ "مرَّ" من مذهب استمرَّ.
وقال الفراء: أي استمرَّ على ما كان عليه من قبل أن يمسَّه الضُّرُّ.
{"ayah":"وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦۤ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَاۤىِٕمࣰا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ یَدۡعُنَاۤ إِلَىٰ ضُرࣲّ مَّسَّهُۥۚ كَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِلۡمُسۡرِفِینَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ"}