وقوله جل وعز ﴿لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ﴾.
قال عبادة بن الصامت: سألت رسول الله ﷺ عن قوله جل وعز ﴿لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ﴾ فقال: "هي الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا المسلمُ، أو تُرَى له، وفي الآخرة: الجنةُ".
وفيها قول آخر رواه شعبة عن ابن عمران الجونِي عن عبدالله ابن الصامت عن أبي ذر قلت للنبي ﷺ: "الرجل يعمل لنفسه خيراً، ويحبُّه النَّاسُ، فقال: تلك عاجلُ بُشرى المؤمنين في الدنيا".
وقوله جلَّ وعز ﴿لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ﴾.
أي لا خُلْفَ لوعده.
وقيل: معنى ﴿لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ﴾ لا تبديل لأخباره، أي لا ينسخها شيءٌ، ولا تكون إلاَّ كما قال.
{"ayah":"لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ لَا تَبۡدِیلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ"}