وقوله جل وعز ﴿وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ﴾.
قال الضحاك: فدعا عليهم، أي لمَّا أُخبِرَ بهذا، قال: ﴿إنَّكَ إنْ تَذَرْهُمْ يُضلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً﴾.
* ثم قال جل وعز ﴿فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾.
قال مجاهد وقتادة: أي فلا تحزن.
قال أبو جعفر: وهو عند أهل اللغة حُزْنٌ مع استكانةٍ.
{"ayah":"وَأُوحِیَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن یُؤۡمِنَ مِن قَوۡمِكَ إِلَّا مَن قَدۡ ءَامَنَ فَلَا تَبۡتَىِٕسۡ بِمَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ"}