وقوله جل وعز ﴿وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئاً﴾.
أي لا تقدرون له على ضَرَره إذا أراد إهلاككم.
وقيل: لا يضرُّه هلاكُكم إذا أهلككم، أي لا تُنقِصونه شيئاً، لأنه سواء عنده أكنتم أم لم تكونوا.
* ثم قال جل وعز ﴿إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ﴾.
أي يحفظني من أن ينالني بسوء.
{"ayah":"فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُم مَّاۤ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦۤ إِلَیۡكُمۡۚ وَیَسۡتَخۡلِفُ رَبِّی قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظࣱ"}