وقوله جل وعز ﴿إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً﴾.
يجوز أن يكون المعنى: إنا أنزلنا القرآن عربياً.
ويجوز أن يكون المعنى: إنا أنزلنا خبر يوسف، وهذا أشبه بالمعنى، لأنه يُروى أنَّ اليهود قالوا: سَلُوه لمَ انتقل آلُ يعقوبَ من الشام إلى مصر؟ وعن خبر يوسف؟ فأنزل الله جلَّ وعزَّ هذا بمكة موافقاً لما في التوراة.
وفيه زيادةٌ ليست عندهم، فكأنَّ هذا النبيَّ ﷺ إذْ أخبرهم - ولم يقرأ كتاباً قط، ولا هو في موضع كتاب - بمنزلةِ إحياء عيسى عليه السلام الميِّت.
{"ayah":"إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَ ٰ نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ"}