وقوله جل وعز ﴿وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ﴾.
قيل: يراد بالفتية، والفتيان ها هنا: المماليكُ.
ثم قال: ﴿ٱجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَآ إِذَا ٱنْقَلَبُوۤاْ إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.
قال أبو جعفر: في هذا قولان:
أحدهما: أن المعنى "إذا رأوا البضاعة في رحالهم، وهي ثمن الطعام رجعوا، لأنهم أنبياء لا يأخذون شيئاً بغير ثمنٍ".
وقيل: إذا رأوا البضاعة في الرحال، علموا أنَّ هذا لا يكون من أمرِ يوسفَ فرجعوا.
{"ayah":"وَقَالَ لِفِتۡیَـٰنِهِ ٱجۡعَلُوا۟ بِضَـٰعَتَهُمۡ فِی رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَعۡرِفُونَهَاۤ إِذَا ٱنقَلَبُوۤا۟ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ"}