قوله جل وعز ﴿وَقَالَ يٰبَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَٱدْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ﴾.
قال الضحاك: خافَ عليهم العَيْنَ.
وقال غيره: العينُ حقٌّ، لأن النبي ﷺ كان يُعوِّذُ الحسنَ، والحسينَ رضي الله عنهما، فيقول: "أعيذُكُما بكلماتِ الله التَّامَّة، من كل لامَّة".
وقيل: كَرِهَ أن يلحقهم شيءٌ، فيتوهم أنه من العين، فيُؤْثم في ذلك.
والدليل على صحة هذا القول حديثُ النبي ﷺ "إذا سمعتم بالطَّاعُون في أرضٍ، فلا تَقْدُمُوا عليه..".
وجوابٌ آخرُ: أن يكون كَرِهَ أن يدخلوا فيُستَرابَ بهم، والله عزَّ وجلَّ أعلم.
{"ayah":"وَقَالَ یَـٰبَنِیَّ لَا تَدۡخُلُوا۟ مِنۢ بَابࣲ وَ ٰحِدࣲ وَٱدۡخُلُوا۟ مِنۡ أَبۡوَ ٰبࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ وَمَاۤ أُغۡنِی عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَیۡهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ"}