الباحث القرآني

وقوله جل وعز ﴿قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ﴾. وروى إسرائيل عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: أي وَرقٍ ردِيئةٍ، لا تجو إلاَّ بِوَضِيعةٍ. وقال مجاهد: أي قليلة. وقال قتادة: أي يسيرة. وقال عبدالله بن الحارث: كان معهم متَاعُ الأعراب من سَمْنٍ، وصوفٍ، وما أشبههما. وهذه الأقوال متقاربةٌ، وأصلُه من التزجية وهي الدفعُ والسَّوْقُ، يقال: فلانٌ يُزْجِي العِيسَ أي يَدْفع، والمعنى: أنها بضاعة تُدفعُ، ولا يقبلها كلُّ أحد. واحتجَّ مالك بقوله تعالى ﴿فَأَوْفِ لَنَا ٱلْكَيْلَ﴾ في أنَّ أجرة الكيَّال والوزَّانِ على البايع.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب