ثم قال تعالى ﴿وَمَا تَغِيضُ ٱلأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ﴾.
قال الحسن والضَّحَّاك: هو نقصان الولد عن تسعة أشهر، وزيادته عليها.
وقال قتادة: تغيض السِّقْطُ، وتزداد على التسعةِ أشهر.
وقال مجاهد: الغيضُ: النقصان، فإذا اهْرَاقتِ المرأةُ الدَّمَ وهي حاملٌ انتقصَ الولدُ، وإذا لم تُهْرِق الدَّمَ عَظُمَ الولدُ وتَمَّ.
[وقال سعيد بن جبير: إذا حملت المرأة ثم حاضت] نَقَصَ ولدها، ثم تزداد به الحمل مقدار ما جاءها الدَّمُ به.
وقال عكرمة: الغيضُ: أنْ ينقص الولدُ بمجيء الدَّم، والزيادةُ أنْ يزيد مقدارُ ما جاءها الدَّمُ فيه، حتى تستكمل تسعة أشهر، سوى الأيَّامِ التي جاءها الدَّمُ فيها.
{"ayah":"ٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِیضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَیۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ"}