قوله تبارك وتعالى ﴿الۤر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾.
الظلماتُ: الكفرُ، والنورُ: الإِسلامُ، على التمثيل لأنَّ الكفرَ بمنزلة الظُّلمة، والإِسلام بمنزلة النُّور.
والباء في قوله: ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ متعلقة بقوله ﴿لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ﴾ والمعنى في قوله: ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ أنه لا يهتدي أحدٌ إلاَّ بإذنِ اللهِ.
ويجوز أن يكون المعنى: بتعليمك إِيَّاهُمْ.
ثم بَيَّن النور فقال: ﴿إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ﴾.
{"ayah":"الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ"}